غريقة الظلم

December 2022
قصة واقعية
قصة مأساوية
غريقة الظلم
263
11
2

وصف القصة

لدينا معاركنا الخاصه دون دماء دون صراخ بلا صوت ولا جبهات تلك التي تتم في دواخلنا دون انتباه الاخرين!.. كلُ منا على صراعٌ داخليٌ مع نفسهْ يقاوم ويقاوم ومن ثم يُهزم! كُل منا يحاول الانتصار على بؤسه!.. فتغلبه تلكَ الافكار!.. وأنا فيْ حرصاً دائم أن أبدو سعيداً امام الجميع بينما أنا فاقد لشعوري!.. وفي عز مزاجي السيء و أكتئابي افرِطُ ضَحِكاً،.. وقد أبدو نَحيلاً بعض الشيء! ليس لفقدان الشهيه وإنما إني لأتاكل من فَرط تَفكيري!!. لا تعلم مدى قوتي أن ابتسم و إنا في قمه انهياري انو ابدو ملتئم بينما أنا مُصاب ثابت بينما انا اسقط مرتفع بيمنا انا في قعر البؤس!.. أحارب دون جبهات ولا صراخ يعلو صمتي ويرتفع تجاهلي! فـ انا من تتخطى و تجعل من أساها كما لو انهُ عَدمٌ

حول الكاتب

تـــبارك

التعليقات

كملي

كملي

الرجاء تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لتتمكن من التعليق على القصة

حسابات التواصل الاجتماعي

حكاية © 2024.