في يوم 23 ابريل قررت ران جو ان تذهب الى الريف الذي ما كان يفارق ذهنها وهي في عمر الخمس سنوات , وكانت حريصة على ان لا يتتبعها احد من افراد العصابه , لم تكن تتذكر مكان منزل الجده فكانت تتنقل من مكان لأخر ومن منزل لمنزل وبعد ان شعرت بالجوع والتعب ذهبت الى مطعم لتناول وجبة الغذاء واخذ قسط من الراحه , فاتت نادله لتأخذ طلبها ورمقتها بنظره مليئه بالحنان وشعرت ران جو بتسارع في دقات قلبها عندما شاهدت النادله , فعادتت النادله لتجهيز وجبة ران جو فتحدثت الى زميلتها في مطبخ المطعم بأنها شعرت بشعور غريب تجاه هذه الفتاة وقالت بأن عيونها تشبه عيون ابنتها , فقالت زميلتها " اذهبي وتحدثي معها عند تقديم الطلب" و عندما عادت النادله لتقديم الطلب سألت ران جو " هل انت جديده هنا , لم اراك من قبل؟" قالت ران جو " اذكر انني خرجت من هذا الريف وانا بعمر الخامسه ولا اذكر اين المنزل الذي اقمت به" قالت النادله " هل خرجتي مع اهلك واين تقتطمون الان؟" قالت ران جو "هذه قصه يطول شرحها ولكني خرجت رغما عني لوحدي" وهنا ذهلت النادله وعينيها تبرق من الدمع و هنا قالت النادله" لقد اعدتي ذاكرتي احدى عشر عاما للوراء حيث فقدت ابنتي من قبل العصابه التي قتلت زوجي وخطفت ابنتي " وفي دهشه وقفت ران جو وقالت متاتاه " هل كان اسم زوجك كانغ كو ها؟" فصرخت النادله باكيه "ران جو ابنتي ران جو "
قالت ران جو في دهشه " مستحيل!! كيف لازلتي على قيد الحياة , لقد رأيتك مستلقيه على الارض مستغرقه بالدماء؟!!"
فعانقتها بشده وكان لقاءا حميما , وجلستا سويا لتقص عليها والدتها كيف تم انقاذها بعد طعنها, وان جارتها هي من انقذتها.
قالت ران جو ما حدث معها طوال احدى عشر عاما و سألت والدتها كيف تم قتل والدي فأخبرتها بالقصه كامله وهنا زاد اصرارها على الانتقام من زعيم العصابه.
وطلبت ران جو من والدتها ان تبقى على ما هي عليه لغاية حضورها اليها.
mazoon
قبل سنة
rania